جريمة القنصلية تُلاحق ابن سلمان ومَطالب متجددة بإجراء محاكمة عادلة – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

بمناسبة الذكرى الرابعة لاغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، طالبت الأمينة العامة لمنظمة “العفو الدولية”، أغنيس كالامارد، الولايات المتحدة الأمريكية بأنْ تنشر جميع المعلومات المتعلقة بتحقيقاتها، وشدَّدت على ضرورة إجراء محاكمات نزيهة وعادلة.

بدوره، جدَّد “المرصد الاورومتوسطي لحقوق الانسان” مطلب إجراء تحقيق مستقل، مؤكداً أنَّ حرية الرأي والتعبير ليست جريمة، فيما اعتبرت منظمة “القسط لحقوق الانسان” أنَّ “الجاني الحقيقي لم تطاله يد العدالة”، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأنَّ قرار محكمة تركيا بتحويل القضية للسعودية “خطوة تشجع على الإفلات من العقوبة”.

ووصفت المديرة التنفيذية لمنظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”، سارة لي ويتسن، تعاطي إدارة بايدن مع القضية بأنَّه “تخبط وتأرجح وركل ومكر”.

وتحت وسم #ذكرى_جمال_خاشقجي تَعَهَّد ناشطون باستمرار ملاحقة ابن سلمان حتى وإنْ منحته الإدارة الأميركية حماية مطلقة.

وذكّر نشطاء في تغريدات تحت الوسم بالدور الذي لعبته بعض الشخصيات النافذة والمقربة من ولي العهد السعودي في هذه الجريمة وعلى رأسهم المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، الذي لا يزال يتمتع بالحرية.

وتساءل نشظاء آخرون عن سبب عدم حسم القضاء الأميركي هذه القضية برغم معرفة من هم القتلة وتتوفر لديهم جميع أدلة هذه القضية، واعتبروا أنَّ السؤال الأهم هو “أين جثة خاشقجي؟”.