تقرير: بتول عبدون
تسعى الإمارات إلى إستغلال ثروات السودان وتَفَكُّكه السياسي عبر عملها على بناء ميناء في منطقة أبو عمامة في شرق البلاد.
وسيكون الذي ستبلغ تكلفته 4 مليارات دولار مشتركاً مع “مجموعة موانئ أبوظبي” المملوكة لـ “شركة أبوظبي القابضة”، وسيضم منطقة تجارية وصناعية حرة على غرار جبل علي في دبي ومطار دولي صغير.
ويلقى هذا المشروع رفضاً شعبياً سودانياً بسبب الغموض الذي يكتنف العرض، ولغياب حكومة منتخبة في السودان، ولعدم إشراك الجهات المعنية ممثلة في وزارة النقل وهيئة الموانئ البحرية، ولحصر المفاوضات بوزارة المالية التي يقتصر دورها على توقيع عقد الإنشاء، إضافة إلى منافسة موانئ محلية كـ “ميناء بورتسودان” الأساسي في البلاد وميناء حيدوب ما يؤدي إلى الإضرار بها.