السعودية / نبأ – أكد رئيس الائتلاف السوري الجديد خالد خوجة في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية أن “مواقف ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز كانت السند الرئيسي للشعب السوري الذي يواجه آلة الحرب الأسدية القميئة التي أهلكت الحرث والنسل السوري، وجعل من الأزمة السورية حية وحاضرة في المحافل الدولية وفي ضمائر الشرفاء” بحسب ما جاء في حديثة للصحيفة.
وأشار خوجة الى إن “أولوياته تتمحور في إعادة إحياء المسار السياسي للأزمة السورية من حيث انتهت”، لافتاً إلى أن “المبادرة الروسية لا تصل إلى مرحلة المبادرة الحقيقة التي يمكن أن نعول عليها والحوار الذي طلبته روسيا مع بعض أطياف المعارضة السورية لن يصل في الواقع إلى الأهداف المنشودة منه خاصة على ضوء المواقف الروسية الداعمة للنظام الأسدي” على حد تعبيره.
وأضاف إن “موقف الائتلاف يتمحور في استكمال الحوار السياسي من حيث انتهى وتحديدا من جنيف 2 باعتباره الإطار الأساسي للعمل السياسي ولا يمكن القبول بأي أطروحات لا تتناغم من جنيف2 “، مشيراً الى إن “الشعب السوري على مدى السنوات الماضية عاش مأساة كبيرة جراء القمع السوري ونحن بذلنا جهودا كبيرة للوصول إلى جنيف 2، ولا يمكن العودة إلى المربع صفر من خلال مبادرات لا تحظى بالإجماع السوري” على حد قوله.
واوضح خوجة في حديث لصحيفة “النهار” أن “الهجرة السورية إلى لبنان تسببت ببعض الأزمات ونحن نتفهم هذا، ولكن اعتقد أن المسؤولية هي على المجتمع الدولي أكثر منها على الحكومة اللبنانية، ويمكن الامم المتحدة أن تجد الحلول للاجئين السوريين سواء في الخدمات أو في رفع العبء عن الحكومة او باعتبارهم لاجئين تحت رعاية الأمم المتحدة”، مبدياً أسفه “لاعلان الامم المتحدة في اكثر من مرة عجزها عن تقديم الغذاء والدواء على رغم وجود الدعم الكافي ولا سيما الاموال الهائلة التي تصلها”.