تقرير: محمد دياب
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يَظْهَر فيه مواطن سعودي وهو يشكو تَضَرُّره من فلل الكراتين، مشيراً إلى أنَّ الوحدة السكنية التي يمتلكها مُعرَّضة للانهيار بسبب التَصدُّعات والشقوق، في الوقت الذي يتهرب فيه المتعهد العقاري من المسؤولية.
ويقول مواطن متضرر إنَّ من يُنْشِئ “الفلل” لا يتجاوب مع شكاوى المشترين المتضررين “وهذا لا يرضي الله ولا رسوله”، ويضيف “أنا في قلق دائم من أن يتصل أهلي بي ويقولون لي إنَّ المنزل “طاح” (سقط) على رؤوسنا. لا أشعر بالأمان في المنزل هنا”.
يتصاعد غضب المواطنين مع انتشار الوحدات السكنية الرديئة الإنشاء التي يسمونها “المنازل الكرتونية”، أو تلك التي لا تتبع أي مواصفات جودة معيارية سواء في طريقة الإنشاء أو نوعية المنتجات الصحية والتمديدات الكهربائية.
وتدفع هذه المعطيات المواطنين إلى الحديث علانية عن قطاع الاسكان الذي يُعاني من ركود وتراجع الإقبال على شراء الوحدات السكنية، في ظل تقاعس حكومي عن إنشاء مشاريع سكنية وفق معايير جودة عالية، فضلاً عن تجاهل السلطة لمعاناة المواطنين في توفير المسكن.