تقرير: مريم ضاحي
لم تمضِ ساعات على تأكيد البيت الأبيض عزم الرئيس الأميركي جو بايدن على إعادة تقييم العلاقة مع الرياض، حتى توعَّد بايدن السعودية بعواقب ستترتب عليها بعد قرارها جراء خفض تحالف “أوبك بلاس” إنتاج النفط.
وأكد الرئيس الأميركي، في لقاء مع شبكة “سي أن أن”، أنَّ “الوقت قد حان لإعادة التفكير في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد دخول المملكة في شراكة مع روسيا”، من دون أن يوضّح ماهية القرارات التي يمكن لإدارته أنْ تتخذها.
“الخطوة المهينة”، بحسب وصف بايدن، لا سيما أنَّها أتت بعد أشهر من زيارته إلى السعودية ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان، حاول الرئيس الأميركي تخفيفها بالقول إنَّه “لم يزر السعودية من أجل النفط، بل للتأكيد على عدم الانسحاب من الشرق الأوسط”.
وبعد التهديد الأميركي، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أنَّ علاقات بلاده بالولايات المتحدة “استراتيجية”، معتبراً أنَّ قرار “أوبك بلاس” هو “مسألة اقتصادية بحتة”. مؤكدأً في حديث إلى قناة “العربية”، أنَّ “التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن يخدم مصلحة البلدين ويساهم في استقرار المنطقة”.
وكان عدد من المُشرِّعين والنواب الأميركيين أبرزهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ روبرت مينينديز، قد طالبوا بتجميد صفقات الأسلحة والتعاون الأمني مع الرياض.
>> قراءة: أرزة الزين