تقرير: سناء ابراهيم
من بوابة قطع الإمداد العسكري عن السعودية، تُهدِّد الولايات المتحدة الأميركية بالرد على قرار تحالف الدول المنتجة للنفط “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط ، وفي حال تنفيذ هذا التهديد تخسر السعودية مختلف أنواع الدعم العسكري الأميركي، وأبرز ذلك:
– خسارة القوات المسلحة السعودية إمكانية اعتمادها على مبيعات الأسلحة الأميركية والتدريب ودعم الصيانة.
– خسارة دعم واشنطن ببرنامج “أف أم أس” الذي تستفيد منه وزارة الدفاع، والحرس الوطني، ووزارة الداخلية، السعودية.
– سحب المئات من العسكريين الأميركيين العاملين في برامج التدريب والبرامج الأخرى في وزارة الداخلية وقوات الأمن السعودية.
وبرغم أنَّ السعودية تُصنَّف بأنَّها أكبر زبون لبرنامج المبيعات العسكرية الأجنبية للولايات المتحدة “أف أم أس”، والذي قدرت قيمته بحوالي 100 مليار دولار، فإنَّ تنفيذ التهديدات سيقوض إمكانية استفادتها من المواد الدفاعية التي تشمل دبابات ومركبات وأجهزة إلكترونية وذخائر، إضافة إلى قطع الغيار للمعدات العسكرية وفرق الصيانة للمروحيات.
>> قراءة: مودة اسكندر