الولايات المتحدة/ نبأ – اتَّهم البيت الأبيض، يوم الخميس 13 تشرين أول / أكتوبر 2022، السعودية بـ “الالتفاف على الحقائق ومحاولة حرف مسارها” بعد دفاع الرياض عن قرار تحالف “أوبك بلس” الأخير بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، بدءً من تشرين ثاني / نوفمبر 2022.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، في بيان: “يُمكن لوزارة الخارجية السعودية أنْ تلتف وتحرف المسار، لكن الحقائق واضحة وبسيطة”.
وشدد على أنَّ “دولاً أخرى من “أوبك بلاس” تواصلت مع واشنطن بشكل خاص، وقالت إنَّها اختفلت مع القرار السعودي، لكنها دعمت توجه الرياض مُكرهة”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد قالت، في بيان، رداً على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي توعَّد بمحاسبة السعودية بعد قرارها خفض إنتاج النفط، قال إنَّها “لا تقبل أيَّ نوع من الإملاءات”.
ورفضت الخارجية السعودية تصريحات بايدن التي قالت إنَّها “لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد على محاولة تصوير قرار تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط خارج إطاره الاقتصادي الذي اتُّخذ بالإجماع”.
وتوعَّد الرئيس الأميركي السعودية بـ “عواقب” على على خلفية خفض إنتاج النفط، مشيراً، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إلى أنَّ “الوقت قد حان لإعادة التفكير في علاقة الولايات المتحدة بالسعودية، بعد أنْ دخلت المملكة في شراكة مع روسيا لخفض إنتاج النفط”.