تقرير: سناء ابراهيم
تُحاكم بريطانيا الناشطين الحقوقين جانيت فينتون وديفيد ماكنزي اللذَيْن احْتَجّا على تنشيط ترسانتها النووية، من خلال اعتصام نَفَّذاه داخل مستودع الأسلحة النووية في البحرية الملكية في كولبورت، في كانون ثاني / يناير 2020.
وتتهم السلطات البريطانية الناشطين اللذَيْن انضمّا إلى “معسكر فسلان للسلام” ( Faslane Peace Camp) بأنَّهما “اقتحما المستودع وتعدَّيا على مقتنياته، قبل أكثر من عامين ونصف”.
وتنقل منظمة “ديكلاسيفايد” (Declassified) عن الناشط الاسكتلندي ديفيد ماكنزي تعبيره عن قلقه من “نشوب حرب نووية”، مشيرة إلى أنَّه وزميلته الناشطة جانيت فينتون “أمضيا عقوداً في البحث والاحتجاج ضد الأسلحة النووية”.
وتشير المنظمة إلى أنّ “وقوع ما لا يقل عن 13 حالة كارثية محتملة باستخدام الأسلحة النووية في جميع أنحاء العالم، تُبرِّر المخاوف المنتشرة حول سلامة هذه الأسلحة ومطالبة المجتمع الاسكتلندي بنزعها”.
>> قراءة: ملاك عواد