تقرير: سهام علي
أثارت تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، حول دراسة نقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس المحتلة ردود فعل وانتقادات واسعة من قِبَل دبلوماسيين بريطانيين.
وفيما وصف “حزب العمال” الخطوة بـ “غير المستقرة”، قال وزير الدولة البريطاني السابق، ألان دنكن، إنَّ “فكرة نقل السفارة البريطانية رعناء وأبعد ما تكون عن كونها مجرد خطوة إدارية عادية، بل من شأنها أنْ تُمثِّل تغيُّراً جوهرياً في السياسة الخارجية البريطانية”.
وأوضح أنَّ “قرارات الأمم المتحدة تقضي بأنْ وضع القدس يتمثل في كونها مدينة دولية، لا يُعترف بها عاصمة لا لإسرائيل ولا لفلسطين، وأي محاولة للنيل من هذا الفهم الدقيق ستكون استفزازية لدرجة بالغة الخطورة، ستُدمِّر سمعة بريطانيا كبلد يحترم القانون الدولي، ويُقوِّض مكانتها في العالم”.
وكانت صحيفة “غارديان” قد ذكرت، خلال أيلول / أغسطس 2022، أنَّ رئيس أساقفة كانتربري في المملكة المتحدة، جاستن ويلبي، عبَّر عن قلقه من احتمال نقل السفارة إلى القدس.