أخبار عاجلة

بصمة أميركية في إفشال الهدنة .. رَفْض لمطالب اليمن وتعنُّت في فرض الشروط – تقرير: محمد دياب

تقرير: محمد دياب

يوماً بعد آخر يتكشَّفُ النفاق الأميركي بالحديث عن إنهاء الحرب في اليمنِ، وتظهر إلى العلن بصمة الولايات المتحدة في إفشال الهدنة التي تريدها مُفَصَّلة وفق سياستها من خلال التعنُّت في فرض شروطها ورفض المطالب اليمنية المُحقَّة.

تريد أميركا هدنةٌ شكلية في اليمن لا تمنح الموظفين رواتبهم وتمنع دخول عدد مُحدَّد من سفن الوقود، وتسمح بعدد قليل من الرحلات الجوية.

وأمام مجلسِ الأمنِ، اعتبر المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيم ليندركينج، المطالب اليمنية “مستحيلة”، مؤكداً رفض صرف رواتب الموظفين من الثروات المنهوبة من قِبَلِ تحالف العدوان. ورفض ليندركينج رفع الحصارِ عن موانئ الحُديدة، ورفع الحظر الجوي على مطار صنعاء، بل راح أبعد من ذلك ليُحمِّل حكومة “الإنقاذ الوطني” في صنعاء “مسؤوليَّة فشل الهدنة” لأنَّ الطرف الآخر، أي الوفد التابع للسعودية، “وافق على الشروط الأميركية للهدنة”.

ويبدو من وصف الإدارة الأميركية المطالب اليمنية المشروعةَ بـ “المستحيلة” أنَّها تهدف إلى استمرار الحرب والحصارِ على الشعب اليمني، وتريد فرض هدنة لا تُلبّي الحد الأدنى من حقوق اليمنيين الأساسية.