تقرير: هبة محمد
جدَّد السياسي البريطاني ممثل حزب “اللوردات الديمقراطيين الليبراليين”، باول سكريفن، دعوته لجامعة هيدرسفيلد البريطانية إلى وقف التدريس في المنشآت التابعة الأجهزة الأمنية في البحرين.
وقال سكريفن إنَّ “على الجامعة التفكير في تداعيات تعاملها مع مجندين متهمين بانتهاكات حقوقية”.
ويؤيد سياسيون وحقوقيون بريطانيون تصريحات سكريفن بدليل وجود معتقلين في سجون آل خليفة تعرَّضوا للتعذيب في الأكاديمية الملكية للشرطة القريبة من سجن “جَوْ” المركزي سيئ السمعة قرب العاصمة البحرينية المنامة، والتي تتولى جامعة هيدرسفيلد إدارة درجة الماجستير في قسم العلوم الأمنية فيها.
وتشارك الجامهة نفسها، بموجب اتفاقية موقعة مع الحكومة البحرينية، في تدريب عشرات الأفراد من قوات الأمن والشرطة البحرينية، وتُدرِّس المُجنَّدين وحدات مثل علم النفس الشرعي الاستقصائي والإرهاب وحل النزاعات مقابل أكثر من مليون جنيه إسترليني، منذ عام 2017.
تأتي الدعوة بعدما بَيَّن تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” و”معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” تَعَرُّض معتقلين للضرب والحرمان من النوم والاعتداء الجنسي والصعق الكهربائي داخل الأكاديمية.