تقرير: هبة محمد
نقلت صحيفة “ناشين أفريكا” الكينية معاناة أسرة جاكلين موثوني بعد تَلَقّي نبأ مقتلها. انتقلت الشابة البالغة من العمر 36 عاماً والمليئة بالحياة إلى السعودية قبل 10 سنوات للعمل في الخدمة المنزلية.
أخبرت موثوني والدتها جين كيامبي، في آخر مكالمة هاتفية بينهما، أنَّ وثائق سفرها مُصادَرة وهي مُحْتَجَزة في معسكر للترحيل، حيث لا تتلقى أي وجبة طعام وتضطر إلى الشرب من مياه المرحاض.
تقول العائلة التي تسكن بلدة كانياكين في منطقة إيمنتي الجنوبية في كينيا إنَّها تلقت مؤخراً رسالة مكتوبة بلغتهم السواحيلية من حساب مجهول على “فايسبوك” تفيد بوفاة ابنتها في السعودية.
وفي حين تعجز العائلة عن التواصل مع ابنتها بعد إغلاق هاتفها منذ أشهر، تُطالب العائلة حكومة بلدها بتقديم المساعدة. ويقول النائب الكيني شادراك مويتي إنَّ الحكومة طلبت من السفارة السعودية مساعدتها في الوصول إلى موثوني.
فهل تكون هذه الشابة ضحية جديدة لسوء المعاملة الذي تلقاه العمالة الكينية في السعودية؟