تقرير: بتول عبدون
عادت الخلافات الإماراتية – السعودية في اليمن عادت إلى الواجهة من جديد، إذ أعادت الرياض رئيس ما يُسمّى “المجلس الرئاسي” في اليمن رشاد العليمي إلى عدن بعدما كان قيْد الإقامة الجبرية في الرياض منذ أواخر آب / أغسطس 2022.
وأثارت هذه العودة المنفردة للعليمي إلى عدن من دون نوابه السبعة ردود فعل في صفوف “المجلس الانتقالي الجنوبي” الموالي للإمارات التي أبقت رئيسه عيدروس الزبيدي رهن الاحتجاز.
وتشير مصادر دبلوماسية إلى أنَّ السعودية سمحت للعليمي بالعودة منفرداً لـ “تغطية الفراغ السياسي في المحافظات الجنوبية، وتنفيذ التوجيهات السعودية في عدن ووادي حضرموت، من دون تدخُّل نائبه الزبيدي، الذي فرض مؤخراً نفوذه على المجلس مُوظِّفاً قراراته لمصلحة أجندات الإمارات”.
وتؤكد عودة العليمي إلى عدن أنَّ أجندتَيْ السعودية والإمارات تتباين في اليمن بشكل عام وفي محافظتَي شبوة وحضرموت النفطيتَين بشكل خاص، مما ينعكس على مُصادرة القرار السياسي للحكومة الموالية لـ “التحالف السعودي”.