المظاهرات والقمع متواصلان في فرنسا والاضطرابات تهدد مستقبل ماكرون السياسي – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

تتوسَّع رقعة الاحتجاجات في المدن الرئيسة في فرنسا أبرزها العاصمة باريس استنكاراً ورفضاً لِخُطط حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية، واحتجاجاً على انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار جرّاء أزمة الطاقة.

ويزداد قمع الشرطة الفرنسية في مواجهة الاحتجاجات باستخدام القوة المفرطة لمنع المتظاهرين من الوصول إلى الدوائر الرسمية، كما تواصل الشرطة شن حملات الاعتقال تطالهم.

وفي موازاة الاحتجاجات، تُلْقِي الإضرابات بثقلها على المشهد في البلاد مع شمولها قطاعات جديدة، بعد انضمام عمال السكك الحديدية والبريد والممرضات وبعض المعلمين وطلاب المدارس إليها.

تلقي الأزمة الاقتصادية بظلالها على الواقع السياسي في فرنسا وتزيد من الضغط على حكومة ماكرون. وعلى إثر ذلك يعتزم “تحالف القوى اليسارية” في فرنسا، وكتلة “التجمع الوطني” الذي تقوده مارين لوبان، حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية.