تقرير: مريم ضاحي
أتى قرار السعودية خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، على غير المتوقع، بالنسبة لروسيا ودول أوبك بلاس.
نقل موقع ذا انترسبت عن مصدرين سعوديين، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما خوفا من محمد بن سلمان، أن السعودية دفعت في الواقع لخفض بمقدار ضعف ما أرادت دول أوبك بلاس ومعها روسيا لدرجة أن القرار السعودي فاجأ موسكو نفسها، التي كانت تفضل خفضا بمقدار مليون برميل يوميا.
ولفتت المصادر الى أن عددا من دول “أوبك+” اختلفوا بشأن الخفض، لكن السعودية أرغمتهم على الموافقة، موضحة أن كلا من الإمارات والكويت والعراق والبحرين كانت من الدول المعارضة لخفض الإنتاج.
وفي حين قالت الرياض، إن هذه الخطوة كانت مدفوعة فقط بالمصالح الاقتصادية فقط، اكد الباحث في معهد بروكينغز بروس رايدل أن محمد بن سلمان يتصرف بشكل متعمد ضد المصالح الأمريكية وإدارة بايدن على وجه الخصوص، مستخدما النفط كأداة لمحاولة التأثير على الانتخابات النصفية بهدف فوز الجمهوريين في الانتخابات النصفية، وبالتالي عودة ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2024.