تقرير: هبة محمد
أبحرت غوّاصة “يو إس إس ويست فيرجينيا” لـ 8 ساعات في المياه الدولية لبحر العرب وعلى مَتْنِها الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.
وتعدُّ الغواصة التابعة للبحرية الأميركية، من فئة “أوهايو”، واحدة من الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وتحمل قواعد إطلاق صواريخ بالستية تحت البحر، ارتفعت إلى السطح لإجراء دورية في خطوة غير عادية، بدت استعراضاً للقدرات النووية الأميركية.
وتُوصَف “يو إس إس وست فرجينيا” بأنَّها “غواصة شبحيّة” بإمكانها شن ضربات صاروخية نووية بعيدة المدى، وهي جزء حيوي من الثالوث النووي الأميركيّ.
وقال بيان للجنرال كوريلا إنَّ “طاقم عمل الغواصة المُسلَّحة بالصواريخ النووية يتمتَّع بالاحتراف والخبرة والقدرة على الاستعداد والمناورة”.
وفي العادة، لا يكشف الجيش الأميركي عن موقع غوّاصاته النووية، لكنَّ التحذير الصارم ربما يطال السعودية التي باتت تُوصَف بـ “الحليف المُتقلِّب”.