سفينة تبتعد عن ميناء في حضرموت بعد محاولتها نقل نفط يمني منهوب إلى خارج البلاد 0نبأ)

ترحيب يمني واسع باستهداف سفينة في حضرموت حاولت نهب النفط

اليمن/ نبأ – رحَّبت “اللجنة الاقتصادية العليا” بالعملية العسكرية التي استهدفت سفينة كانت تحاول نقل النفط اليمني المنهوب من قبل “التحالف السعودي”، في محافظة حضرموت.

وجدَّدت اللجنة، في بيان، دعوتها للشركات المحلية والأجنبية إلى “الامتثال لقرار منعِ نهب الثروة السيادية، وإيقاف عمليات النهب الواسعة للثروة اليمنية وحرمان أبناء الشعب اليمني كافة من الاستفادة منها”.

بدورِها، باركت “أحزاب اللقاء المشترك” اليمنية الضربة التحذيرية واعتبرت أنَّها “تأتي في إطار واجب الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” في حماية اليمن وحدوده براً وبحراً وجواً ومنع نهب ثرواته”.

وأشاد “الحراك اليمني الجنوبي” المُشارِك في الحوار الوطني بمنع القوات المسلحة اليمنية نهب النفط الخام في حضرموت، قائلاً، في بيان، إنَّ “كلَّ من له صلة بنهب الثروات اليمنية عليه الانصياع إلى قرارات السلطاتِ اليمنية”.

وكان المُتحدِّث باسم القوات المسلحة اليمنيّة العميد يحيى سريع قد أعلن، مساء الجمعة 21 تشرين أول / أكتوبر 2022، أنَّ “القوات نفَّذت عملية تحذيرية بسيطة لمنع سفينة نفطية كانت تُحاول نهب النفط الخام عبر “ميناء الضبة” في محافظة حضرموت، بعد مُخالفتها القرار الصادر عن الجهات المُختصّة بحظر نقل وتصدير المشتقات النفطية السيادية اليمنية”.

ومطلع تشرين أول / أكتوبر 2022، أعلنت “اللجنة الاقتصادية العليا” عن أنَّها تعكف بالتنسيق مع الجهات المختصة على “تحرير إشعارات للشركات والكيانات، بأنَّ عليها التوقُّف بشكل نهائي عن نهب الثروات اليمنية السيادية، ابتداء من مساء اليوم (السبت 1 تشرين أول / أكتوبر 2022)، على أنْ تتحمَّل المسؤولية الكاملة في حال عدم الالتزام”.

جدير ذكره أنَّ وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” كشفت، مطلع آب / أغسطس 2022، عن أنَّ “التحالف السعودي” نهب إيرادات النفط الخام والغاز في اليمن، بما يعادل مُرتَّبات جميع موظفي الدولة لمدة 7 أشهر”.