تقرير: بتول عبدون
يبدو أنَّ مشروع “نيوم” سيكون بوابة لولي العهد محمد بن سلمان لتحقيق حلمه بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي. فالمشروع الذي يتبناه ولي العهد يعكس طموحات أكبر من حجمه، وسيكون بوابة لشراكات إقليمية قد يكون أبرزها شراكة إسرائيلية مع السعودية، حيث يُمكن أنْ يدعم تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، بحسب “معهد دول الخليج العربية في واشنطن”.
ويوضح المعهد، في تقرير، أنَّ “إسرائيل تعمل كشريك مهم في المشروع على المدى الطويل بسبب القرب الجغرافي بينها وبين “نيوم”.
ويضيف التقرير “تَخَصُّص إسرائيل في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال يدل على إمكان تنامي الروابط بين “نيوم” وإسرائيل، ومن ثم السعودية وإسرائيل لأنَّ المشروع يعتمد بشكل كلي على التكنولوجيا”.
ويُراهن مُخططو “نيوم” على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولذلك أطلق ابن سلمان خُططاً لصندوق استثماري بقيمة 300 مليار ريال قد تزيد ميزانيته إلى 400 مليار ريال لتوجيه الاستثمارات، مما يُوفِّر قوة نيران مالية لـ “نيوم”.