تقرير: مريم ضاحي
وسط أزمة عميقة بين الولايات المتحدة والسعودية بسبب قرار تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط خفض الإنتاج، عقد وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان اجتماعاً افتراضياً مع نظيره الصيني تشانغ جيان لبحث التعاون في سوق النفط العالمية والطاقة النووية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أنَّ ابن سلمان ناقش مع جيان “العمل لدعم استقرار سوق النفط، إضافة إلى التعاون والاستثمارات المشتركة، لا سيما فيما يتعلق باتفاق بين الصين والسعودية حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”، والذي كان مَنْعُ تنفيذه إحدى حجج إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للتعاون مع الرياض في مجال الطاقة النووية.
ونقل موقع “أكسيوس” عن رئيسة مؤسسة “ترانسفرسال كونسالتنج” (Transversal Consulting) للاستشارات في مجال الطاقة، إلين والد، قولها إنَّ “التزام بكين والرياض بتعزيز تعاونهما في مجال الطاقة هو توبيخ واضح موجه لواشنطن”، معتبرة أنَّ “هذا الاجتماع ما هو إلّا أشارة إلى تصميم السعودية على توجيه رسائل إلى (الرئيس الأميركي جو) بايدن مفادها أنَّ لديها علاقات طاقة مهمة أخرى وأنَّ السياسة النفطية السعودية لا تأتي من واشنطن، بل من الرياض”.
لكن والد رأت أنَّه “على رغم هذا التعاون، إلا أنَّ الصين لا تستطيع أنْ تحلّ محل الولايات المتحدة على صعيد الدور العسكري الذي تلعبه واشنطن في الشرق الأوسط، وتحديداً في ضمان الأمن للحكم السعودي”.
>> قراءة: جنى الشامي