تقرير: بتول عبدون
تحوَّل “موسم الرياض 2022” بنسخته الثالثة تحت شعار “فوق الخيال” إلى مناسبة لتوجيه النقد لسياسات النظام السعودي نتيجة استفحال الأزمات المعيشية في البلاد، التي يُواصل مواطنون على وسائل التواصل حديثهم عنها ومحاولة النظام تغطيتها بفعاليات “الترفيه”.
وتعتبر الناشطة نورة الحربي أنَّ الموسم “يهدف إلى تخدير الشعب عن أزماته القاتلة كالبطالة والفقر”، فيما يُعبَّر الناشط حمود ابو مسمار عن رفضه للموسم مُطالباً بـ “كرامة المواطن في بلد يقوم على الجوع والفقر والطبقية والغلاء والبطالة وفرض الضرائب”.
وتتساءل الناشطة سماح الرويشان قائلة: “متى سيحتفل الشعب بموسم العدالة والكرامة مطالبة بكشف مصير فتيات خميس مشيط؟”، في حين يُذكِّر الباحث في شؤون الخليج السياسية، فهد الغفيلي، بموقف المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من ما كان يصفها بـ “الحفلات الماجنة” قبل وبعد أوامر ولي العهد محمد بن سلمان.
ويتساءل ناشط عن “من له مصلحة في تحويل الشباب إلى مجموعة راقصين متنقلين؟”.