تقرير: محمد دياب
صبَّ مواطنون سعوديون غضبهم على “الشركة السعودية للكهرباء” بعد نشر خبر إلقاء القبض على مقيمين اثنين يعملان في إحدى الشركات المتعاقدة مع الشركة، أثناء قيامهما بالتلاعب في قراءة عدادات الكهرباء لبعض المشتركين، بمقابل مادي وذلك بهدف تخفيض تكلفة استهلاك الطاقة الكهربائية.
فجَّر هذا الخبر غضب المواطنين على ارتفاع فاتورة الكهرباء من جديد التي تُعْتَبَر القاصمة لظهورهم ولجيوبهم، واختار العديد من المواطنين منصة “تويتر” للتعبير عن رفضهم لما سمّوه “استنسابية فواتير العدادات”، متسائلين بالقول: “لماذا يكون الأجنبي هو الجابي؟”.
ولفتوا الانتباه إلى أنَّ “ضبط الشركة للتلاعب فيه اعتراف ضمني بأنَّ فواتير الكهرباء عالية، وأنَّ الموظف يستطيع أنْ يسعر على مزاجه”.
ولم يتوقف المواطنون عند نشر غضبهم من فاتورة الكهرباء، بل قارنوها بالأوضاع المعيشية التي وصفها مغردون بـ “المُتردّية”، في ظل سياسة ولي العهد محمد بن سلمان.