تقرير: سهام زعيتر
يُعرِّض قاطع حديدي يتوسط “طريق الملك عبدالله” في منطقة نجران حياة سالكيه لخطر مميت لفقدانه أدنى شروط السلامة المرورية، حيث يتفاجأ قائدو السيارات بقاطع يظهر أمامهم فجأة ويقسم الطريق إلى نصفين، وتَتَشكَّل خطورته بشكل أكبر ليلاً إذ ينخفض وضوح الرؤية.
وتتجاهل بلدية نجران إزالة القاطع قبل وقوع حوادث مأساوية ودامية برغم المطالبات والبلاغات التي قدَّمها المواطنون في وقت سابق إلى الجهات ذات الصلة، من أجل الاهتمام بالطريق والتدخُّل بسرعة لمعالجة المشكلة بصورة أفضل.
والمفاجئ في القضية أنَّ الطريق أُعيد تأهيله حديثاً ضمن مشروع صُرِفت عليه المليارات، لكن الأخطاء الهندسية في التصميم والتنفيذ كشفت عن الفساد فيه، إذ كان يجب أنْ يكون الجسر مستقيماً ومتساوي مع الكورنيش والمَمْشى، الا أنَّ تنفيذه لم يكن بالمستوى المطلوب فأصبح القاطع الحديدي ينتصف الطريق منذ نيسان / أبريل 2015 ولم تتم معالجته حتى يومنا هذا.