تقرير: سهام علي
من المقرر أنْ يُحدِّد قاضي محكمة واشنطن جون بايتس في تشرين ثاني / نوفمبر 2022 فيما إذا كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يستحق الحصانة من الدعوى القضائية التي رفعتها خديجة جنكيز، خطيبة الكاتب الصحافي القتيل جمال خاشقجي، ضد ابن سلمان والمشاركين معه في جريمة قتل خطيبها، التي حدثت يوم 2 تشرين أول / أكتوبر 2018 في قنصلية السعودية في إسطنبول.
ولفتت صحيفة “غارديان” البريطانية الانتباه، في تقرير، إلى أنَّه إذا قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عدم اتخاذ موقف بمنح ابن سلمان الحصانة، فمن المحتمل أنْ يحكم القاضي بعدم امتلاك ولي العهد حصانة من المثول أمام القضاء الأميركي. وأضافت أنَّه في حال رفض ابن سلمان التعاون، يُمكن للمحكمة إصدار حكم مستعجل ضده لمصلحة خطيبة خاشقجي، الأمر الذي سيؤدي إلى مصادرة أصول ولي العهد في جميع أنحاء العالم، ومن بين ذلك يخته الخاص وقصره في فرنسا.
وشددت الصحيفة على أنَّ أي تحرك من جانب إدارة بايدن لمنح الحصانة لابن سلمان سيتم إدانته من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان، وسيتم انتقاد بايدن الذي وعد بالمساءلة عن مقتل خاشقجي.