تقرير: هبة محمد
أثارت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوقِ الإنسانِ” قضية الشيخِ محمد حسن الحبيب المعتقل تعسُّفاً منذ تموز / يوليو 2017، مُذكِّرَتة بالمناقشَةِ التي قدّمَهَا الفريق العام المعني بالاعتقال التعسفي التابع للأمم المتحدة في آذار / مارس 2021.
واعتبرت المنظمة أنَّ “احتجاز الشيخِ الحبيب يأتي في سياقِ الاعتقالات المُمنهجَة واسعة النطاقِ التي تُشكِّل انتهاكاً خطيراً للقانونِ الدّوليّ، وتستدعي المطالبة بإطلاقِ سراحه وإعطائه حقَّهُ في التعويضات، لما تتضمَّنه قضيِّته من انتهاكات واسعة كسوء استخدام القوانينِ وتَجَاهُل الحكومة للتوصيات والآراء الدولية”.
ولحظ الفريق الأممي أنَّ الشيخ الحبيب اعتُقِل من دون مذكرة رسمية وتعرَّض للتعذيب وسوء المعاملة في “سجنِ المباحث” في الدمامِ، وانتقد الفريق الأممي غياب الرقابة الفعلية من السلطات القضائية المعنية على الإجراءات التي تُطبّقُهَا “المديرية العامة للمباحث”، مشدداً على أنَّ “هذا ما يسمح لها بارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق المعتقلين”.
قراءة: مريم ضاحي