تقرير: سناء ابراهيم
تُظلِّل انعكاسات قرار خفض إنتاج النفط والتوتر بين السعودية وأميركا على مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار”، الذي انطلق بنسخته السادسة في الرياض، بغياب ملحوظ لأي تواجد رسمي من الإدارة الأميركية، وحضور عراب التطبيع جاريد كوشنر صهر الرئيس السابق دونالد ترامب.
ردَّ وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان على سؤال حول تداعيات التوتر بين الرياض وواشنطن، زاعماً أنَّ بلاده قررت أن تكون الطرف الأوعى في أزمتها مع الولايات المتحدة، وذلك بعد انتقاد غير مباشر وجهه للرئيس جو بايدن على خلفية قرار بيع مخزونات الطوارئ، حيث وصفها بأن خسار المخزون فد يكون مؤلما في الأشهر المقبلة.
حاول وزير الاستثمار خالد الفالح التقليل من حجم التوتر مع أميركا ووصفه بأنَّه “خلاف عابر”.
وعمدت السفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر إلى التخفيف من حدة التوتر مع واشنطن، بزعم أنَّه “اقتصادي بحت”.
>> قراءة: مودة اسكندر