نبأ – استنكرت المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” تصريحات سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر وتبريرها الأحكام القاسية بحق معتقلي الرأي.
واعتبرت المنظمة، في بيان، أنَّ كلام السفيرة عن أنَّ قضيتي المُعتقلتَيْن سلمى الشهاب ونورة القحطاني “قيد الاستئناف” “يُبيِّن انفصام التصريحات الرسمية عن الواقع”.
وقالت المنظمة: “إلى جانب كون محكمة الاستنئناف هي التي ضاعفت الأحكام بحق كل من الشهاب والقحطاني، فإنَّ النظام الذي تدَّعي (بنت بندر) آل سعود أنَّ من الممكن أنْ يُصلح نفسه، هو من يعاقب الأفراد بسبب تعبيرهم عن رأيهم”.
وكانت بنت بندر قد صرَّحت لشبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية أنَّ قضيتَيْ المعتقلتَيْن سلمى الشهاب ونورة القحطاني “ما زالتا قيد الاستئناف”، وذلك على الرغم من كون الحُكمَيْن الصادرَيْن صدرا من محكمة الاستئناف (الجزائية) المُتخصِّصة التي غلَّظت وضاعفت العقوبة الصادرة من محكمة الدرجة الأولى بحقّهما”.
وكانت “المحكمة الجزائية المتخصِّصة” في قضايا “الإرهاب” قد حكمت بالسجن 45 عاماً على نورة القحطاني بذريعة تغريدات لها على “تويتر”، وحكمت المحكمة نفسها بالسجن 34 عاماً على سلمى الشهاب على خلفية تغريدات لها دعمت فيها القضية الفلسطينية وطالبت بالحرية لمعتقلي الرأي.