تقرير: سهام علي
تتواصل الانتقادات الموجهة إلى السعودية بسبب تقديمها أموالاً إلى الجامعات الأميركية لتلمليع صورتها.
وقال مدير المناصرة في منظمة “الديمقراطية في العالم العربي الآن”، رائد جرار، لموقع “رسبونسبلستايت كرافت” إنَّ “التمويل السعودي في الجامعات الأميركية جاء من أجل حماية المسؤولين المتورطين في جريمة القنصلية” السعودية في إسطنبول التي راح ضحتيها الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وأشار جرار إلى أنَّ “التأثير السعودي في التعليم العالي الأميركي يُعدُّ جزءاً من عملية التأثير الأكبر للمملكة في الولايات المتحدة، والتي تشمل أيضاً لوبيات الضغط والعلاقات العامة والغسيل الرياضي”.
واعتبر الأكاديمي عبد الله العوده أنَّه “إذا لم تتوقَّف الجامعات عن أخذ الأموال بعد كل الفظائع السعودية في الداخل والخارج، فلن تتوقَّف عن أي شيء على الإطلاق”.
ورأى المدير التنفيذي في منظمة “فريدوم فورورد”، سنجيف بيري، أنَّه “لا يوجد سبب يدعو الجامعات لقبول الأموال من السعودي التي يحكمها طغاة متوحِّشون”.
وتحدَّث بيري لموقع “ميدل إيست أي” بأنَّ “النظام السعودي يحصل على وقت إضافي لعرقلة الحرية في البلاد وتقويض إمكانية الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.