تقرير: سهام علي
ما زالت الاتصالات السياسية مفتوحة لإيجاد حل لمشكلة دفع مرتبات الموظفين وحرية الحركة لليمنيين عبر الطرقات والموانئ والمطارات وإنهاء العنف، بهدف إعادة تثبيت الهدنة.
ورغم حالة التوتّر المتصاعدة بين الحكومة اليمنية والقوى الموالية للسعودية على خلفيّة عملية ميناء الضبة، إلّا أن المساعي الإقليمية والدولية مستمرة ولم تتوقف، بالتوازي مع بقاء احتمالات العودة إلى التصعيد العسكري قائمة.
ووصل وفد عسكري وأمني من مكتب المبعوث الأممي مطلع الأسبوع الحالي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ الى عدن.
وفي لقاءاته مع المسؤولين التابعين للتحالف السعودي في عدن، حذر الوفد من تداعيات خروقات وقف إطلاق النار، منبّهاً إلى أن الخروقات تنسف كلّ الجهود المبذولة لوقْف الحرب.
وجددت الحكومة اليمنية في صنعاء استعدادها للموافقة على تمديد الهدنة إذا كانت بهدف تهيئة الظروف للوصول إلى تسوية سياسية شاملة، وشددت على ضرورة دفع مرتّبات الموظفين من دون استثناء، ورفع كافة العراقيل عن سفن الوقود في ميناء الحديدة، ورفع الحصار المفروض على المطارات.