محكمة أمريكية تسمح باستجواب توم باراك عن خاشقجي وخطط سعودية نووية – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

منح قاضي محكمة بروكلين الاتحادية برايان كوجان، ممثلي الادعاء العام الحق بمساءلة توم باراك جامع التبرعات لصالح الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، حول علاقاته بالسعودية.

باراك الذي وجهت اليه اتهامات بأنه عميل اجنبي للامارات، تم سؤاله من قبل الادعاء عن تعليقاته حول مقتل جمال خاشقجي في 2018، وجهودٍ سعى بها من أجل بناء محطات للطاقة النووية في الشرق الأوسط.

وفي عام 2019، قال باراك في مؤتمر بأبوظبي إن “الفظائع في أمريكا تضاهي أو أسوأ” من مقتل خاشقجي، قبل أن يعتذر باراك في وقت لاحق عن التصريحات بعد حملة تنديد بها.

ومن التهم الموجهة اليه من قبل الادعاء، دعمه خطة لبناء اربعين محطة نووية في السعودية ودول اخرى بالشرق الاوسط.

وكان تقرير للكونغرس في 2019، خلص إلى أن باراك سعى إلى الاستفادة من الصفقة من أجل تعيينه في منصب دبلوماسي.

وفي جلسة الأربعاء، دافع باراك ببراءته وقال إن تعاملاته مع المسؤولين في الشرق الأوسط كانت في إطار عمله في إدارة شركة “كولوني كابيتال” للاستثمار المباشر، لكنه شهد أن رئيس حملة “ترامب” السابق بول مانافورت، طلب منه التماس معطيات من مسؤولين بالشرق الأوسط لخطاب كان ترامب سيلقيه بشأن سياسة الطاقة في عام 2016، عندما كان مرشحا للرئاسة.