تقرير: بتول عبدون
ساقت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ريما بنت بندر آل سعود، سلسلة من المزاعم حول وضع حقوق الانسان، لتبيض سجل نظامها.
أطلقت بنت بندر تصريحات، خلال مقابلة مع شبكة سي أن أن، بعيدة عن الواقع مدعية أن ما سمتها الإصلاحات في السعودية حقيقية.
وردت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان على إدعاءات السفيرة واعتبرت انها تبين انفصام التصريحات الرسمية عن الواقع كون أبرز المدافعات عن حقوق المرأة، اعتقلن وحكم عليهن بالسجن والمنع من السفر وتعرضن لأشكال مختلفة من التعذيب، لافتة الى أن الحكومة فرزت المناصب الدبلوماسية العليا لنساء العائلة الحاكمة والمقربين والسفيرة إحداهن.
كما أكدت المنظمة أن حديث السفيرة غابت عنه حقيقة أن التغييرات التي تتفاخر بها والتي حصلت خلال السنوات الخمس الماضية كان من بينها مضاعفة القتل عبر احكام الاعدام، فضلا عن تمديد سنوات سجن المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
ولفتت الأوروبية السعودية إلى إدعاء السفيرة أن قضيتي المعتقلاتان سلمى الشهاب ونورة القحطاني لا زالتا قيد الاستئناف.
على الرغم من كون الحكمين الصادرين صدرا من محكمة الاستئناف المتخصصة التي غلظت وضاعفت العقوبة بحقهما.
>> قراءة: جنى الشامي