تقرير: محمد دياب
دخلت الدوحة في سباق مع الوقت في مواجهة انتقادات دولية لِسجلِّها في حقوق الإنسان، بينما يفصلها عن انطلاق أكبر فعالية كروية عالمية فيها، أقل من شهر.
واعتبر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، في بيان، أنَّه “لا يُمكن تجاهل معاناة العمّال المهاجرين وعائلاتهم التي رافقت تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، ليُصبح بذلك أوَّل بلد تَأهَّل فريقه الوطني إلى المونديال ينتقد البلد المضيف علناً.
وانتقدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الاتحاد الكندي لكرة القدم لالتزامه الصمت إزاء انتهاكات قطر لحقوق الإنسان.
ولفتت الانتباه إلى أنَّها “راسلت الاتحاد الكندي 6 مرات منذ أبريل (نيسان) الماضي (2022) تطلب عقد اجتماع بشأن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في قطر، إلَّا أنَّ الاتحاد كما كندا التَزَمَا الصمت ولم يتَّخِذا أي موقف معارض لمعاناة العمّال المهاجرين”.
ودعت منظمات أخرى مدافعة عن حقوق الإنسان منها “العفو الدولية” كلاً من قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى “تأسيس صندوق تعويضات لضحايا حوادث العمل في مواقع البناء الخاصة بالمونديال”.