تقرير: هبة محمد
تتوسَّعُ حدود الضّررِ التي يمكن أنْ تلحق بالعلاقات السعودية – الأميركية بعدَ أنْ قرَّر تحالف “أوبك بلاس” للدول المنتجة للنفط خفضاً حادّاً في الإنتاجِ.
تشعر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالحرج من ارتفاع أسعارِ الطاقة ومن التضخُّم، قبل أسابيع قليلة من انتخابات التجديد النصفي. لذلك، يبحث الديمقراطيون الغاضبون عن قرارات عقابية أو انتقامية بحقّ السعودية.
وتعمل واشنطن ضد الرياض من خلال الخطوات التشريعية التي تقارب حظر مبيعات الأسلحةِ للسعودية، وحَثْ وزارة العدل على مقاضاة المنظمة الأم “أوبك” وحلفائها.
وفاجأ التهديد الأميركي بالعواقب السعودية التي لوّحَتْ بالرد ببيعِ سندات الخزانة الأميركية والتباهي بالنضجِ في تحديد مصالحها، ويصدر منها تصريحات وتهديدات وانتقادات وتحديات تكشف التوتر وتأخذ الشريكين القديمين إلى نقطة تحوُّل فرضَتْهَا المصالح المُتباعدة في أسواقِ الطاقة.
تُعدُّ هذه المرحلةٌ في العلاقات بين البلدين الأسوأُ ربما بعد سنوات من تدهورِها، ولعلَّ أسوأَ ما فيها اتهام أميركي للسعودية بالتلاعب بالأسواقِ وإخفاق بايدن في محاولة إقناعِ السعودية بزيادة الإنتاجِ.
>> قراءة: جواد أحمد