تقرير: سناء إبراهيم
أثارت منظمات حقوقية المخاوفَ على حياة معتقلة الرأيِ سلمى الشهاب، مُطالِبة فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسُّفي للتدخُّل العاجل في قضيتها ومُطالبة السعودية بالإفراج الفوري عنها.
وفي طلَب إلى الفريقِ الأممي قدّمَتْهُ منظمات “هيومن رايتس ووتش”، “مِنَا لحقوق الإنسان”، “مبادرة الحرية”، و”القسط لحقوق الإنسان”، دعتْهُ إلى “تحديد اعتقال الشهاب بأنَّه “تعسُّفي وينتهك القانون الدولي مع مواصلة احتجازها برغم حالها الصحيّة السيئة وإصابتها بالاكتئاب”.
وعبَّرت المنظمات عن قلقها على حياة الشهاب “مع وحشية ولي العهد محمد بن سلمان وتصميمه على قمع المعارضة، وإصدار أحكام مُشدَّدة ضد معتقلي الرأي، ومحاكماتهم التي تُشكِّل خطأً فادحاً في تطبيق العدالة”.
واعتبرت رئيسة قسم المراقبة والاتصالات في “القسط لحقوق الإنسان”، لينا الهذلول، أنَّه “من الضروري ممارسة ضغوط عالمية كبيرة على السلطة السعودية للإفراج عن سلمى الشهاب وجميعِ سجناء الرأي”.
>> قراءة: مريم ضاحي