تقرير: بتول عبدون
تأكيداً على وحدة ساحات الجهاد والـ ـمـ ـقاومة في فلسطين بوجه الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه، نظّمت فصائل فلسطينية في قطاع غزة فعالية جماهيرية تحت عنوان “شعبنا الفلسطيني على طريق التحرير” دعماً لأهالي الضفة والقدس، وذلك بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين القطاع المحاصر والأراضي المحتلة.
ودعت حركة “الـ ـجـ ـهاد الإسلامي” إلى “تشكيل قيادة موحدة للـ ـمـ ـقاومة في الضفة الغربية”، مؤكدة أنَّ “الطريق إلى الحرية والكرامة يمرُّ عبر البندقية”، فيما أكدت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أنَّ “غزة ستظل بالمرصاد للعدو الصهيوني”.
وخاطب القيادي في الجبهة، ماهر مزهر العدو قائلاً: “إنَّنا مُتمسِّكون بالثوابت لن تنحني لنا هامات وسنبقى قابضين على الجمرة مُتمسِّكين بالندقية حتى زوال وكنس الاحتلال”.
وأضاف مزهر “هذه الفعالية تأتي في إطار التأكيد على التمسُّك بالثوابت ونهج المقاومة والمُضِي على الدرب، ولنقول إنَّ الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء وستتوالى الهبات حتى نستطيع أنْ نُحقِّق أهداف شبعنا في الحرية والعودة والدولة والاستقلال”.
بدوره، أكد القيادي في “المبادرة الوطنية الفلسطينية” نبيل دياب أنَّ “لا خيار أمامنا إلّا كفاح ومـ ـقـ ـاومة مُستمرّة”، لافتا الانتباه إلى أنَّ “الذي ينقصنا برنامج كفاحي مُوحَّد مـ ـقـ ـاوم”.
وقال: “نتطلع إلى أنْ يَطْمَئِن شعبنا لهذه الفعاليات بأنَّها توصل رسائل الدعم والإسناد إلى كل المُنتظرين بأنَّنا نقف معهم”.
وشدَّد المشاركون في الفعالية على أنَّ الاحتلال يُحاول إحباط الحالة الثورية، مُطالِبين الـ ـمـ ـقاومين في الضفة باتخاذ مزيد من الوعي والصمود.
>> قراءة: حسن الزين