تقرير: رانيا حسين
شهدت حملة اوقفوا المذبحة تفاعلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي.
وتهدف الحملة الى التحذير من قيام السعودية بمجزرة اعدامات جديدة، واكدت المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان ان السعودية لم تنصف المعتقلين لا خلال التحقيق ولا خلال المحاكمة داعية عائلات المهددين بالقتل الى التصدّي للدفاع عن ابنائهم.
واكد نائب رئيس المنظمة عادل السعيد غياب نظام واضح يحصر الجرائم التي يعاقب مُرتكِبها بالقتل بالمملكة، لذلك يلجأ القضاء لأفهام دينية متطرفة من أجل تبرير قتل أصحاب الرأي عبر الأحكام التعزيرية.
كما رأى الناشط المعارض مقبول العتيبي ان من الواجب تحرير هؤلاء المحكومين بالاعدام، واضاف ان أقل ما يمكن تقديمه هو تكثيف المشاركة والسعي لإنقاذ حياتهم لان الصمت شجع النظام على ارتكاب المجازر .
واشار الناشط حمود أبو مسمار الى انه منذ تولي سلمان وابنه الحكم، تم تنفيذ أكثر من 1000 أعدام، 99% لاسباب سياسية، وطائفية.
حساب الديوان، تساءل كم من الأرواح البريئة تكفي ليرتوي ابن سلمان من دماء شباب وكهول وعلماء ومفكرين ذنبهم الوحيد أنهم أحرار لم يقبلوا الدنية ولا الظلم.