تقرير: سهام علي
أصدرت تسع منظمات حقوقية رسالة الى البابا فرانسيس تناشده أن يعلن انتقاده لعقوبة الإعدام ويدافع عن السجناء بمن فيهم النشطاء السياسيون، والحقوقيون، والمعارضون، والصحفيون خلال زيارته للبحرين هذا الأسبوع.
وجاء في الرسالة التي وقع عليها كل من هيومن رايتس ووتش، أمريكيون من أجل الديمقراطية، المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، مركز تفعيل الحقوق، معا ضد عقوبة الإعدام، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، معهد الخليج للديمقراطية، منظمة سلام، انه ينبغي على البابا أثناء القاءه كلمة في “منتدى البحرين للحوار” دعوة الملك حمد إلى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق المحكومين في السجون، وإلغاء عقوبة الإعدام، والتحقيق بجدية في مزاعم التعذيب والانتهاكات، كما ينبغي له حث المسؤولين البحرينيين على إصدار مرسوم يؤكد الحظر على جميع أشكال التعذيب وسوء المعاملة.
وقالت المنظمات الحقوقية انه يجب على البابا دعوة السلطات البحرينية إلى الإفراج غير المشروط عن رئيس الجمعية السياسية “الحق” حسن مشيمع، والمتحدث باسم “الحق” عبد الجليل السنكيس، والناشط عبد الهادي الخواجة، والشيخ محمد المقداد، والشيخ علي سلمان، وعن جميع المحكوم عليهم بسبب معتقداتهم السياسية بتهم تعسفية أو إثر محاكمات جائرة.