تقرير: سناء إبراهيم
بغياب ملوك الدول المُطبِّعة مع كيانِ الاحتلال الإسرائيليّ، انطلقت فعاليّات القمة العربيّة في الجزائرِ، حاملة قضية فلسطين شعاراً أساسياً في اجتماعاتها، ومتخذةً من “لم الشمل” عنواناً عريضاً لأعمالها.
تمتدُّ القمة على مدى يومَيّ الأول والثاني من تشرين ثاني / نوفمبر 2022 بحضورِ قادة عدد من الدول العربية، وبتمثيل منخفِض لكل من السعودية والمغرب وسلطنة عمان والبحرينِ ولبنان، فيما تغيب سوريا عن الاجتماعات بفعل استمرارِ تجميد مقعدها.
ولفت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الانتباه إلى أنَّ القمة “تمثّلُ انطلاقة جديدة لتفعيل العمل العربي المشترك وتدعيمه، وفرصة لإعادة بث روحِ التضامنِ وإعادةِ ترتيب البيت العربي”.
وتتزامن القمة، في يومها الثاني، مع ذكرى “وعد بلفور” المشؤومِ، لتتَّخذ من القضية الفلسطينية أساساً لمحاورِ نقاشاتها، حيث تتمسك الجزائر بدورِها في مناهضة التطبيعِ وتسعى إلى مساندة الفلسطينيين والعمل على وحدة الصف عبر رعايتها مؤخراً “إعلان الجزائر” بين الفصائل.
>> قراءة: مريم ضاحي