تقرير: مريم ضاحي
يتفاعل الحديث في الأوساط الأميركية حول مزاعم السعودية من هجوم إيراني وشيك، وهو ما نفاه المسؤولون الإيرانيون جملة وتفصيلاً.
أظهرت أوساط المتابعين لتقلُّبات العلاقة السعودية – الأميركية دهشة من المعلومات الاستخباراتية التي تبادلتها الحكومة السعودية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن استعدادات مزعومة لـ “هجوم إيراني وشيك” ضدها، وما تلاه من إقدام الولايات المتحدة في المنطقة على رفع مستوى التأهب لجيوشها.
وسخر موقع “ريسبونسبل ستايتكرافت” التابع لـ “معهد كوينسي للأبحاث” من الادعاء السعودي، مُحذِّراً من “مغبة تصديق إدارة بايدن للمزاعم السعودية”، ودعا الإدارة إلى أنْ “تكون حَذِرَة من تلاعب الرياض بها للحصول على المزيد من الدعم العسكري الأميركي”.
وإذ لفت المعهد الانتباه إلى أنَّ “المزاعم السعودية تثير شبح أزمة جديدة مع إيران”، شدَّد على أنَّه “لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف السماح للولايات المتحدة بالانجرار إلى صراع جديد في الشرق الأوسط”، مُحذّراً من محاولة السعودية محاصرة إدارة بايدن لمنعها من إبطاء أو وقف المساعدات العسكرية”.
وأشار المعهد إلى أنَّ “المصالح الأميركية لا يخدمها الوضع الراهن مع المملكة، وبالتالي لن يتم خدمة هذه المصالح من خلال خوض المعارك نيابة عنها، وتوفير المزيد من الأسلحة والمساعدة العسكرية لحكومة أثبتت أنها غير جديرة بالثقة”.
>> قراءة: حسن الزين