رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (صورة من الأرشيف - "سبوتنيك")

باكستان | عمران خان: كنت على عِلم بمحاولة اغتيالي وتورُّط رئيس “الحكومة المستوردة”

نبا – كشف رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، عن أنَّه عَلِم قبل يوم من محاولة اغتياله بوجود مُخطَّط يستهدفه.

واتهم خان ثلاث مسؤولين باكستانيين من بينهم رئيس الحكومة شهباز شريف ووزير الداخلية رانا ثناء الله بالتورُّط في محاولة اغتياله مُستَنِدِين إلى “تبريرات دينية”.

ودعا خان مؤيِّديه إلى الخروجِ والتظاهرِ ضد ما سمَّاها “الحكومة المستوردة”، حيث خرجت جموع من أنصاره في مدينة وزير آباد في مظاهرات للتنديد بمحاولة اغتياله، وهتفوا بعبارات تؤكد دعمهم له وتطالب بمحاسبة الضالعين في تدبير محاولة الاغتيال، وفق “الجزيرة”.

وشهدت المظاهرات صدامات بين المشاركين وقوات الشرطة في مدينة راولبندي، حيث أطلقت الشرطة الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين في بعض الشوارع الرئيسية للمدينة.

محاولة اغتيال فاشلة

ونجا رئيس وزراء باكستان السابق من محاولة اغتيال تعرَّض لها خلال تجمُّع سياسي في إقليم البنجاب يوم الخميس 3 تشرين ثاني / نوفمبر 2022.

واُصيب خان بجروح طفيفة في قَدَمه بعد إطلاق النار على سيارة كان يستقلُّها ومعه قادة حزبه “إنصاف”، للتنقُّل بين مدينة لاهور والعاصمة إسلام آباد ضمن المسيرة الاحتجاجية للحزب المستمرة منذ 7 أيام للمطالبة بتنظيم انتخابات عامة مُبكِّرة.

وذكرَت وكالة “فرانس برس” أنَّ أحد المشتبه فيهما بإطلاق النار قُتلَ فيما أُلقي القبض على الآخر.

وبعد ساعات على محاولة اغتياله، ظهر خان في منطقة وزير أباد في إقليم البنجاب مُحيّياً أنصاره الذين ظلّوا ينتظرون خروجه من المستشفى.

وخرج الآلاف في العاصمة إسلام أباد ومدن أخرى على رأسها كراتشي ولاهور وفيصل أباد وبيشاور، إلى الشوارع للاحتجاج على الاعتداء الذي تعرَّض له خان زعيم “حركة إنصاف”.