تقرير: محمد دياب
يتصدَّر سؤال – وسم #أين_الدكتور_محمد_ القحطاني مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسبوع، من خلال حملة تنديد باختفاء القحطاني، معتقل الرأي، ومُطالَبَة السلطات السعودية بالكشف عن مكان احتجازه بعد أنْ أخقته قسراً وقطعت اتصال أسرته به.
وتفاعل نشطاء ومغردون تحت الوسم مع قضية القحطاني الذي قضى 10 أعوام في السجن وأُخفي قسراً قبل انتهاء فترة سجنه بأيام، مُذكِّرين بما يتعرَّض له معتقلو الرأي من تعذيب بالسجون، ومُطالبين بتحرُّك حقوقي دولي لكشف مصير القحطاني والإفراج عنه.
وذكرت منظمة “العفو الدولية” أنَّ القحطاني مُنع من الاتصال بأسرته منذ 24 تشرين أول / أكتوبر 2022 ولا يُعرف مكان احتجازه.
وقالت زوجة القحطاني، في تغريدة لها عبر “تويتر”: “14 يوماً من القلق على زوجي، مع تضارُب الأقوال ما بين أنَّه غير موجود وتم نقله إلى مكان مجهول، واليوم التالي قِيل إنَّه موجود”.
بدورها، رجَّحت صحيفة “ميدل إيست أي” البريطانية أنْ يكون سبب إخفاء القحطاني شكوى تقدَّم بها عقب تعرُّضه لاعتداء من سجين آخر.