تقرير: رانيا حسين
بعد المزاعم بوجود مخطط لضربها، شكك تقرير لموقع اويل براس بصحة الاعلانات التي تقدمها السعودية حول صناعتها النفطية.
اشار تقرير للمتخصص في شؤون النفط سايمون واتكينز الى ان تنفيذ القوات المسلحة اليمنية لاي ضربة تستهدف المنشأت النفطية السعودية ستكون له تداعيات محسوسة في العالم حيث لا تمتلك البلاد طاقة فائضة لتحل محل الكميات التي يمكن ان تنقطع.
وكانت دعت القوات اليمنية شركات النفط العاملة في الإمارات والسعودية للمغادرة، وذلك رداً على استمرار حصار اليمن وحرمانه من الوصول إلى موارده النفطية.
وكان هجوم يمني تسبب عام 2019 بتعليق انتاج 5.7 مليون برميل يوميًا من النفط من منشأتي بقيق وخريص، أي أكثر من نصف الطاقة الإنتاجية الفعلية للنفط الخام.
هذا المعلن عنه رسميا، اما الحقيقة، فقد تكون الخسائر اكبر بكثير حسب واتكينز.
واتهم تقرير اويل برايس السعودية باستخدام أسلوب الخداع والتشويش الدلالي للأرقام الحقيقية، وهو الامر الذي بات سمة ملحوظة لبيانات السعودية المتعلقة بصناعتها النفطية.
وادعت السعودية ولعقود طويلة امتلاكها طاقة احتياطية تتراوح بين مليونين ومليوني ونصف المليون برميل في اليوم ، ما يعني ان اجمالي الطاقة الانتاجية قد يصل الى اثني عشر مليون ونصف المليون برميل يوميا، الا انها لم تتخطَ عتبة إنتاج أحد عشر مليون برميل يوميًا بشكل مستدام لمدة شهر الا في مناسبتين.