تقرير: رانيا حسين
تحت عنوان “ما وراء القضبان: عندما يتم تحويل القانون إلى قمع”، نظَّمت منظمة “لا سلام بدون عدالة” ندوة افتراضية بحضور عضو البرلمان الأوروبي بيرفرانشيسكو ماغورينو.
وتحدَّث في الندوة عدد من النشطاء الحقوقيين الأوروبين والعرب، منهم الصحافية جيس كيلي زوجة الناشط المصري كريم عمارة، ولينا الهذلول رئيسة قسم المراقبة والتواصل في منظمة “القسط لحقوق الإنسان”.
وأشارت الهذلول في كلمتها خلال الندوة إلى “انتهاك السعودية للقوانين المحلية والدولية في اعتقالتها التعسُّفية”، مُذكِّرة بما تعرَّضت له شقيقتها لُجَيْن منذ اعتقالها إلى حين الحكم عليها بناءً على تهم تتعلق بـ “الإرهاب”.
ولفتت الهذلول الانتباه إلى ما تتعرَّض له عائلتها بعد الإفراج عن أختها، إذ أنَّ جميعهم ممنوعون من السفر. كما تطرقت إلى قضيايا عدد من معتقلي الرأي الذين لا يزالون مُحتجزين ويتعرَّضون للتعذيب.
ودعا الناشط الإماراتي أحمد النعيمي في كلمته في الندوة المجتمع الدولي والحقوقي إلى “التحرُّك ومُطالَبة السلطات الإماراتية بالإفراج عن جميع معتقلي الإمارات، وخاصة الذين انتهت محكومياتهم وما زالوا في السجن بدعوى المناصحة”.
وكشف النعيمي، وهو شقيق معتقل الرأي خالد الشيبة النعيمي، عن المُعاناة التي يتعرَّض لها الناشطون داخل الإمارات، والمضايقات المُمنهجة التي تتعرَّض لها عائلاتهم.