تقرير: سهام علي
تشهد عملية التصويت في الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين مقاطعة شعبية واسعة، حيث أنَّ إقبال الناخبين ضيعف على مراكز الاقتراع التي تحوَّلت إلى ثكنات عسكرية.
وتلاحظ مصادر مُعارِضة عزوف الشُبّان عن التصويت، بينما وفد عسكريون وقوى الشرطة إلى مراكز الإقتراع ليشاركوا في انتخابات شكلية يتنافس فيها أكثر من 33 مرشحاً، من بينهم 73 امرأةً، للفوزِ بـ 40 مقعداً في مجلسِ النواب الصّوري.
وترى منظمة “العفو الدولية” أنَّ “الانتخابات النيابية في البحرين تُعْقَد في بيئة يسودها قمع سياسي، حيث ارتكب النظام انتهاكات لحقوق الإنسان، وفرض قيوداً على المجتمع المدني، وحظر أحزاب المُعارَضة السياسية، وأغلق الإعلام المستقل”.
وتُعوِّل المعارضة البحرينية على المقاطعة الشعبية الواسعة للإقتراع بسبب قانون الانتخابات غير العادل، حيث أنّ تقسيم الدوائر تم بطريقة غير عادلة تعطي أكثرية واضحة في المجلس النيابي لفئة معيّنة على حساب أغلبية الشعب البحريني.