تقرير: سهام علي
أدى احباط القوات اليمنية لعملية نهب النفط اليمني من “ميناء قنا” في محافظة شبوة إلى تأكيد المطامع الأميركية والسعودية بثروات اليمن.
وعقب العملية التحذيرية، صدر بيان ثلاثي أميركي – فرنسي – بريطاني وصفته وزارة الخارجية اليمنية بـ “السخيف وغير المنطقي”، وذلك بعد أنْ تمكَّنت القوات اليمنية من إيقاف سفينة في الميناء تجاوزت تحذيرات سابقة بمنع استمرار سرقة النفط.
ومؤخراً، كثَّفت الولايات المتحدة إرسال مبعوثيها إلى المحافظات اليمنية المحتلة والغنية بالنفط والغاز، لبحث كيف يمكن إيجاد طُرُق بديلة لاستمرار تصدير النفط والغاز من محافظتي حضرموت وشبوة.
ويُكثف سفراء الدول الثلاثة المقيمين في السعودية زياراتهم ولقاءاتهم في حضرموت بهدف تأمين الحماية لشركات مثل “هانت” و “توتال” الفرنسية.
وزار ستيفن فاجن، منذ تعيينه سفيراً أميركياً في اليمن في حزيران / يونيو 2022، حضرموت أكثر من مرة، الأمر الذي اعتبره خبراء في الشأن اليمني كإشارة إلى ترتيبات مستقبلية لهذه المحافظة الغنية بالنفط، والتي تتمتَّع بإطلالة واسعة ومُهمَّة على بحر العرب والمحيط الهندي.