تقرير: مريم ضاحي
تسود أجواء من الغضب على ألمانيا داخل الكيان الإسرائيلي بعد أنْ قرَّر المعهد الثقافي الألماني الرسمي “غوته” إقامة فعالية في تل أبيب بعنوان “استيعاب ألم الآخرين… المحرقة، النكبة وثقافة الذاكرة الألمانية”.
ويتَّجه الحديث إلى إلغاء الندوة التي كان من المفترض أن يْنظِّمها المعهد يوم الأحد 13 تشرين ثاني / نوفمبر 2022، وذلك بعد تأجيلها عن موعدها المُقرَّر أساساً يوم الأربعاء 9 تشرين ثاني / نوفمبر 2022 بضغط شديد من حكومة الاحتلال.
وتعرض المعهد لهجوم حاد من تل أبيب، فقد أصدرت وزارة خارجية الكيان بياناً اعتبرت فيه أنَّ “مقارنة الهولوكوست بالنكبة تُمثّل “إهانة” وتهدف إلى تشويه سمعة إسرائيل”.
وزعم رئيس منظمة “ياد فاشيم” لتخليد ذكرى المحرقة، داني ديان، أنَّ “المؤسسة الألمانية تسعى إلى تشويه لا يُطاق للمحرقة”.
بدوره، اعتبر سفير الكيان في ألمانيا، رون بروشوير، أن الفعالية محاولة لتقزيم ذكرى الهولوكوست.
يشير هذا السخط الإسرائيلي المتعاظم إلى الخشية من ازدياد أعداد منكري وقوع المحرقة، واتهامات للكيان بالمبالغة في الحديث عنها، سواء في دول مثل ألمانيا وبولندا وسويسرا وصربيا، حيث تنتشر العبارات النازية المعادية لليهود، أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
#فلسطين
>> قراءة: مودة اسكندر