تقرير: سهام علي
اثار إعلان الحكومة البحرينية عن أنَّ نسبة المشاركة في الانتخابات تخطت 70 في المئة استهجاناً واسعاً، بالنظر إلى المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخاب من قبل أطياف المعارضة والمواطنين.
وقال العضو في الأمانة العامة لجمعية “الوفاق” السيد طاهر الموسوي: “يفترض أنْ تكون نسبة المشاركة 100 في المئة لأنَّ الكتلة المسموح لها بالتصويت في 2022 هي من المشاركين”.
وأضاف أنّه “تم منع جميع المعارضين ومن لم يُصوِّتوا سابقاً من المشاركة فكيف تكون النسبة 73 في المئة فقط؟”، وأكد الموسوي أنَّ “هناك مقاطعون جدد نسبتهم 27 في المئة تنبغي إضافتهم إلى آلاف المعزولين والمشطوبين من القوائم الانتخابية”.
واعتبر المدافع عن حقوق الإنسان، محمد خليل، أنَّ “الأرقام الجديدة تقول إنَّ نسبة المشاركة الآن أعلى من نسبة المشاركة عندما كانت المعارضة ضمن الانتخابات، والتي حصلت على 65 في المئة من نسبة التصويت”.
وقال: “من صوَّتوا للمعارضة هم الآن إمّا ممنوعون من المشاركة أو قاطعوا الانتخابات”، ساخراً من ادعاء النظام بالقول: “إنَّ الرياضيات تعجز عن حل هذه المعادلة!”.
واعتبر المحامي علي يحيى أنَّ “ذهاب 34 من أصل 40 دائرة انتخابية إلى دور الإعادة يعطي نتائج خطيرة، فإمّا أنْ يكون المجتمع مفتت، أو أنَّ غالبية المجتمع البحريني لم يذهب إلى الانتخاب فتركت لأصحاب المصالح المتنازعة”.