تصاعد الخلاف بين السعودية والإمارات بسبب “المجلس الرئاسي” – تقرير: سهام علي

تقرير: سهام علي

اختلفت السعودية والإمارات مجدداً بشأن مهام المجلس الرئاسي” الموالي للسعودية، حيث طالب “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً بإعادة هيكلة “المجلس الرئاسي” وتقليص عدد أعضائه.

وجاء هذا التهديد على لسان عضو “الانتقالي” ناصر الخبجي الذي اتّهم رئيس حكومة “المجلس الرئاسي” معين عبد الملك بعرقلة القرارات المتعلّقة بمشروع الهكيلة والدمج الذي نصّ على توحيد كل الميليشيات في إطار مؤسساته.

ففي الوقت الذي يضيّق فيه “التحالف السعودي” الخناق على حزب “الإصلاح”، وافقت أبوظبي على ممارسة ضغط على عيدروس الزُبيدي رئيس “الانتقالي” للذهاب إلى الرياض بهدف حل إشكاليات “المجلس الرئاسي”، لكنَّ المخابرات السعودية رفضت إعادة الزُبيدي إلى عدن ضمن مساعٍ لتحجيم الوجود الإماراتي في عدن.

ومطلع تشرين أول / أكتوبر 2022، زار مستشار جهاز الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد الرياض سراً للقاء وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان. وبناء على اللقاء اتفقت السعودية والإمارات على الخروج من المحافظات الجنوبية في محاولة لاعادة التموضع وتقسيم النفوذ على السلطة والثروة.