تقرير: حسن عواد
بعد الكشف عن تقرير سرّي أعده مسؤولون أميركيون استخباراتيون يتناول بالتفصيل مساعي الإمارات لاستغلال النظام السياسي في الولايات المتحدة من أجل دفع السياسة الخارجية لواشنطن نحو سياسات تتناسب وسياستها الاستبدادية وتقبل الأنظمة الديكتاتورية، نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تفاصيل عن تلك النشاطات.
وذكرت الصحيفة أنَّ الإمارات أنفقت أكثر من 154 مليون دولار على جماعات الضغط منذ عام 2016، وفقاً لسجلات وزارة العدل.
ووظَّفت الإمارات ثلاثة مسؤولين سابقين في جهاز الاستحبارات والجيش الأميركيَّين لمراقبة المعارضين السياسيين والصحافيين وحتى الشركات الأميركية، ومساعدتها على اختراق أجهزة كمبيوتر في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وما زالت الجهود مستمرة من أجل تجنيد مزيد من المسؤولين، بحسب “واشنطن بوست”.
وسعى حوالي 300 متقاعد عسكري، على مدى الأعوام السبعة الماضية، إلى الحصول على إذن فيدرالي للعمل في الإمارات، ويشمل ذلك مستشاري الأمن السيبراني.
>> قراءة: مودة اسكندر
#الامارات