تقرير: سناء ابراهيم
تعود السعودية إلى السودان من بوابة الاقتصاد لاستكمال دورها التوسُّعي في ملعب القارة السمراء، انطلاقاً من الخرطوم، التي تعيش مرحلة انتقالية غير مستقرة سياساً واقتصادياً وأمنياً.
واستغل ولي العهد محمد بن سلمان قمة المناخ في شرم الشيخ “كوب 27″، ليجتمع على هامشها مع رئيس “مجلس السيادة” السوداني، عبد الفتاح البرهان، ويعده بضخ استثمارات بقيمة ثلاث بلايين دولار في الاقتصاد السوداني عبر صندوق الثروة السيادي.
وتأتي الوعود السعودية بالدعم المالي على وقع تَراجُع عائدات صادرات الذهب السودانية إلى مستويات قياسية وصلت عند حدود 3.5 بلايين فقط، ومع اعتماد السودان على عائدات الذهب فإنَّ الأزمة الاقتصادية تفاقمت حدتها.
وكشفت أرقام مكتب الإحصاء السوداني، مطلع تشرين ثاني / نوفمبر 2022، عن وصول العجز التجاري في الربع الثالث من عام 2022 إلى 3.5 بلايين دولار، وهذا ما يبدو أنَّ السعودية استغلته نظراً إلى حاجة البرهان إلى الدعم المالي، وحاجة الرياض إلى توسيع نفوذها في أفريقيا وبسط سيطرتها على البحر الأحمر.
>> قراءة: جنى الشامي
#السعودية #السودان