تقرير: محمد دياب
تبنَّت القوات المسلحة اليمنية العملية التي أجبرت سفينة نفطية على المغادرة بعدما حاولت الاقتراب من “ميناء الضبة” في محافظة حضرموت في جنوب البلاد، لنهب كميات كبيرة من النفط.
وقال المُتحدِّث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، إنَّ “السفينة التي كانت في مهمة نهب كميات كبيرة من النفط رفضت الاستجابةَ للتحذيرات، مِمَّا استدعى رصد تحركاتها من قبل القوات المسلحة والتعامل معها”.
وأعلنت القوات عن أنَّها “مستمرة في حماية الثروةِ الوطنية لتغطية مُرتبَّات الموظفين في المناطقِ اليمنية كافّة”.
في غضون ذلك، قالت اللجنة الاقتصادية العليا إنَّها خاطبت الشركات النفطية ذات العلاقة بالناقلة النفطية ودعتها إلى “عدم الاقتراب من المياه الإقليمية، وعدم خرق قرار منع نهب الثروة السيادية”.
جدير ذكره أنَّ القوات المسلحة اليمنية نفَّذت عمليتين سابقتين، الأولى يوم 21 تشرين أول / أكتوبر 2022، حينما حاولت سفينة نفطية نهب النفط الخام عبر “ميناء الضبّة”، والثانية يوم 10 تشرين ثاني / نوفمبر 2022 حينما حاولت قوى العدوان نهب كميات كبيرة من النفط عبر “ميناء قنا” في محافظة شبوة المستخدم من قبل العدوان للتهريب.
#اليمن